(أميتوا الباطل بالحديث عنه)
نساء قليلات في اليمن عرفنا أسمائهن وكيف سرقت حياتهُن غدراً بالتعذيب حتى الموت، بالحرق، بالرصاص، بالشنق، بالدفن.. من العائلة أو الشريك أو من الرجال العديدين الذين منحت لهم صلاحيات الوصاية والسطو على حياة النساء.
المرأة في اليمن خلال أسبوع فقط:
- أب يطلب من أبنائه قتل أختهم، وبالفعل يتم قتلها!
- أم تطلب من زوجها طلاقها، لكنه يقتل بنتهما (6سنوات)!
- أم تهرب ببناتها الصغار (10، 9 سنوات) خوفا من زوجها (ابوهما) الذي يريد تزويجهن!
الضحية الأولى
الطفلة آية 6 سنوات ضحية جديدة قتلت على يد والدها هائل الفقري وذلك بعد حكم الحضانة للأم.
الضحية الثانية
الطفلة إصباح تعرضت للتعذيب والضرب بالحديد والأسلاك، وجوعت ثلاثة أيام، ثم أجبرت على تناول السم وشُنقت يوماً كاملاً فيما القتلة يوثّقون معاناتها ويتبادلون صورها و"التهاني" بموتها.
قصة الطفلة اصباح | لماذا قتلها والدها واخوتها؟
الضحية الثالثة
القاتل يبلغ من العمر 25 عام تسلط على شقيقته وقام بتعذيبها لمدة أسبوع مستخدماً أدوات حديدية وأسلاك وقام بحرمانها من الأكل لمدة 3 أيام وتمت عملية القتل بمساعدة من زوجته وأشقاء المجني عليها.
في البداية كذب وقال أنها شنقت نفسها وفي البحث الجنائي أعترف أنه خنقها بيديه وثم قام بتعليقها ليوهم الناس أنها أنتحرت.
الضحية الرابعة
انتهاك آدمية طفله وتعذيبها من قبل والدها وزوجته و العثور على الطفلة داخل اصطبل اغنام عليها آثار تعذيب جسدي بالإضافة الى تعرضها لسوء تغذية.
إجابات يمنية
في سؤالنا ما الذي يعطي الرجال في اليمن الحق بمعاملة الفتيات بهذه الوحشية؟
و من اين يستمدون الثقة انه لن يتم عقابهم؟ اجابوا بعض الناشطات في تويتر والمناصرات لحقوق المرأة اليمنية منهم
حساب المرأة اليمنية (حركة تهدف للنهوض بالمرأة اليمنية وتمكينها) أجاب :
"القانون اليمني لا يعاقب الأب حتى وإن قتل اطفاله فالمادة الصريحة تقول لا يقتل الأصل بالفرع، فهنا يجب أن نقف وندرك أن لا حامي للاطفال والنساء في اليمن، وأن الظلم والتعنيف والاضطهاد له مصادر تحميه وتقويه!"
دنيا الشطيري فنانة يمنية وناشطة :
"التسلط الذكوري وجرائمه تستمر طالما لا يوجد قوانين رادعة حقيقية ويجد المجرمين ذرائع وطرق للأفلات".
الناشطة الهام : "القانون اليمني لا يجرّم جرائم اللا شرف بل يشجع عليها من خلال تخفيف عقوبة الجاني أو الإفراج عنه دون عقاب.
القانون بحاجة إلى تغيير جذري لسن قوانين تتبع قانون الإنسان الدولي و الالتزام بإتفاقية سيداو لمناهضة العنف ضد المرأة والتي وقعت عليها اليمن".